الإيمان والصحة: الصوم کمثال
یرجع أصل كلمة رمضان إلى الرميضاء او الرماض والذي يعني الحرارة الشديدة أو الجفاف. ويأتي شهر الصیام في الشهر التاسع من التقويم الهجري، والصوم فرض على المسلم الراشد إلا إذا كان يعاني من مرض أو في حال السفر او کان كبيرا في العمر أو الحامل او المرضع او من لديه داء السكري أو من يعاني من نزيف. فرض صوم رمضان خلال شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة بعد هجرة المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. وقد صدرت فتاوى معلنة أن المسلمين الذين يعيشون في المناطق ذات الظواهر الطبيعية المختلفة مثل وجود الشمس في منتصف الليل أو الليل القطبي ينبغي أن يتبعوا مواقيت صيام مكة المكرمة.
أثناء الصيام من الفجر حتى غروب الشمس يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب والتدخين الجماع بين الزوجين. كما أنهم أيضا يمتنعوا عن السلوك الخاطئ الذي قد يلغي ثواب الصيام مثل قول الزور (السب، الغيبة، اللعن والشتم، والكذب، وما إلى ذلك) والشجار. ومن عادات بعض المسلمین تقديم الطعام والشراب يوميا قبل الفجر وبعد غروب الشمس للصائمین. كما أن المكافآت الروحية (الثواب) عن الصيام يتضاعف خلال شهر رمضان، حیث فرص للمزيد من الصلوات وقراءة القرأن والاذکار والادعیة والصدقات.
کما ویمکن للمسلم، بل وهو من سنن رسول اللە (صلی اللە علیە وسلم) أن یصوم أیام أخری مثل الاثنین والخمیس وکذلك أیام البیض (١٣ و١٤ و١٥) من الاشهر القمریة. ومن المعلوم أن في الصیام منافع جمة لصحة الصائم.